skip to Main Content

مدونون يسخرون من إعلام الكرامة لاستخدامهم تطبيق “سناب شات” لتجمل صور حفتر

مدونون يسخرون من إعلام الكرامة لاستخدامهم تطبيق “سناب شات” لتجمل صور حفتر

آثار إعلام الكرامة الموالي لخليفة حفتر جدلاً واسعاً خلال الفترة القريبة الماضية بعد نشره لصور حملت الكثير من التحسينات على وجه خليفة حفتر.

مدونون كُثر تناولوا هذه الصور بشكل ساخر لكن بعضهم طرح العديد من التساؤلات حول الغاية من نشر صور معدلة لحفتر تُظهره بسن أصغر من عمره الحقيقي “76” عاماً.

حالته الصحية فرضت تجميل الصور

قال أحد المقربين من المكتب الإعلامي لما يُعرف بالقيادة العامة للجيش الليبي أن حفتر غضب كثيراً من سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي على صورته التي نشرتها بعثة الأمم المتحدة بتاريخ 22 يونيو الماضي.

وأفاد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن تدهور الحالة الصحية لحفتر بين الحين والآخر منعه من الظهور بشكل متكرر على وسائل الإعلام الأمر الذي بات جلياً عند إعلانه لبدء عدوانه العسكري على طرابلس من خلال صوته فقط.

جنون السلطة وتحدي الطبيعة

من جهته أستغرب المحلل السياسي “محمد العرفي” من استخدام المكتب الإعلامي لحفتر والقنوات الداعمة له مثل هذه الأمور واصفاً إياها بــ “المحاولات البائسة لتحدي الطبيعة” من خلال إخفاء التجاعيد وعلامات التقدم في السن.

وأكد العرفي في تصريح خاص لتلسكوب نيوز، أن إعلام حفتر يحاول من خلال هذه الصورة أن يُظهره بصحة جيدة ليقطع كل الشائعات والأخبار التي تفيد بتدهور صحته والتي من شأنها أن تبث الخوف والرعب في نفوس مؤيديه والدول الداعمة له والتي لا سيما أنها تعرف تمام المعرفة أنه لا يوجد نموذج آخر جاهز لتنفيذ أهدافها مثل حفتر.

يظل استخدام إعلام حفتر لبرامج تعديل وتجميل الصور لإظهار حفتر وكأنه يبلغ الثلاثين من العمر أمراً محيراً يضع الكثير من علامات الإستفهام ويطرح الكثير من الأسئلة لعلا أبرزها؛ هل صحة حفتر على ما يُرام ؟! ولماذا تُنشر له الصورة المعدلة مؤخراً بمناسبة وبدون مناسبة ؟!