skip to Main Content

مركز الاستجابة لكورونا غطاء لمزيد من الفساد من قرقاب وهيثم

مركز الاستجابة لكورونا غطاء لمزيد من الفساد من قرقاب وهيثم

لا يزال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، مصرّ على قراره بتعيين وكيل وزارة الصحة “محمد هيثم”، ومدير الشركة الليبية القابضة للاتصالات “فيصل قرقاب” على رأس لجنة الأزمة والطوارئ المشكلة لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد.

إصرار السراج، تمثل اليوم حين افتتح رفقة هيثم وقرقاب، مركز الاستجابة السريعة لمجابهة جائحة كورونا الذي يتيح التعامل السريع والاستجابة الفورية تجاه أي طارئ.

وكيل وزارة الصحة ورفيقه مدير الشركة الليبية القابضة للاتصالات متهمان باستغلال ميزانية الطوارئ الموضوعة لمواجهة جائحة كورونا، والمقدرة بمبلغ 500 مليون دينار ليبي، بإبرام صفقات مشبوهة مع رجال أعمال متورطين في نهب المال العام وغسيل الأموال في الداخل والخارج.

ما دفع الكثيرين للتساؤل حول جدوى افتتاح هذا المركز في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد نسبة جيدة في التصدي لمواجهة الفايروس بحسب تصريحات المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

افتتاح المركز أسال الكثير من الحبر من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت للحد الذي بات من الواجب أن تلقى هذه الأسئلة إجابات واضحة وصريحة من المسؤول الأول عن إصدار هذا القرار وهو رئيس المجلس الرئاسي، حيث تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام بعد تمسكه بـ “محمد هيثم وفيصل قرقاب” رغم ما تدور حولهم من اتهامات فساد ونهب للمال العام.

الأمر الذي يطرح تساؤلات أكثر، أبرزها؛ هل افتتاح هذا المركز تغطية للتعاملات المشبوهة التي قام بها مسؤولي لجنة الازمة بداية تعيينهم على رأس هذه المهمة، أم أن علاقة السراج بهثيم وقرقاب تفرض عليه مسايرتهم في مثل هذه الأمور دون الإلتفات بشكل جدي لاحتياجات المواطنين في قطاع الصحة وما يعانونه المصابون بالفايروس من إهمال وتقصير ؟!