skip to Main Content

مصادر لتلسكوب: سلامة قد يضيف السويحلي ضمن قائمة المستقلين في حوار جنيف بضغط مصري

مصادر لتلسكوب: سلامة قد يضيف السويحلي ضمن قائمة المستقلين في حوار جنيف بضغط مصري

أفادت مصادر لتلسكوب للأنباء أن المبعوث الأمني غسان سلامة قد يضطر لضم رئيس مجلس الدولة السابق عبدالرحمن السويحلي إلى القائمة التي سيختارها ضمن الوفد الذي سيذهب إلى اجتماع جنيف رفقة وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

السويحلي كان قد رشح نفسه لعضوية مجلس الدولة إلا أنه فشل في نيل عضوية الوفد بسبب انقطاعه عن جلسات مجلس الدولة منذ خسارته لرئاسته.

مصادر متعددة أكدت لـ: “تلسكوب” حدوث تواصل بين السويحلي والجانب المصري عن طريق (حسن شابة) أبرز وجوه النظام السابق في مصراتة، ويبدو أن الجانب المصري سيغير من أسلوب تعاطيه مع الملف الليبي بعد عودة الفريق محمود حجازي لإدارة الملف الليبي داخل أروقة السياسة المصرية، حيث يحاول المصريون اختراق الصف السياسي في مصراتة من خلال التواصل مع بعض الشخصيات.

وتؤكد مصادر قريبة من البعثة هناك ضغط مصري في موضوع حضور السويحلي، إذ يحاول المصريون من خلال ذلك اختراق جبهة غرب ليبيا، ويمثل السويحلي المتعطّش للسلطة والفاقد للظهير السياسي الشخصية الأنسب للمصريين خاصةً وأنه رحّب بمبادرتهم في 2017 وحاول تمريرها عبر مجلس الدولة، إضافة إلى أنه لن يجد داعمين متاحين غير المصريين بعد أن فقد الثقة والتواصل مع كثير الأطراف داخلياً وخارجياً، وقد أثبت فشل اجتماعه الأخير في مصراتة حالة الانعدام في شعبيته.

كما أن ظهور “شابة” كمنسّق ومروّج للسويحلي في مصراتة يؤكد على استمرار التواصل بينه وبين قيادات النظام السابق في مصر، والتي تعتبر همزة الوصل التي ربطته بالمصريين.

أيضاً فإن حملة الدعاية والترويج للسويحلي يتولى دعمها والإنفاق عليها رجل الأعمال محمد الطاهر عيسى والذي تلاحقه شبهات فساد كبيرة تتعلق بملف الاعتمادات المستندية وتهريب العملة الصعبة، وتربطه بمحافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير علاقة مثيرة للجدل.

ويسعى “عيسى” من خلال دعمه للسويحلي إلى ترشيح محمد إبراهيم الضراط إلى عضوية المجلس الرئاسي الجديد، وبشير السويحلي إلى وزارة الخارجية وإبقاء الصديق الكبير في منصبه محافظا لمصرف ليبيا المركزي.