skip to Main Content

هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر للجيش الليبي باقتحام سرت وطرد ميليشيات حفتر ؟!

هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر للجيش الليبي باقتحام سرت وطرد ميليشيات حفتر ؟!

نشرت السفارة الأمريكية في ليبيا بياناً لها حول تصاعد الأوضاع العسكرية على مشارف سرت، بين قوات الجيش الليبي والقوة المساندة له، وبين ميليشيات حفتر الإرهابية والمرتزقة في المدينة.

بيان السفارة أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة من حدوث أزمة إنسانية أخرى في ليبيا وفي سرت هذه المرة، داعيةً إلى وقف التصعيد واحترام التزام كل الأطراف بالقانون الإنساني والدولي.

ما آثار الجدل في البيان واعتبره الكثيرون بمثابة الضوء الأخضر لاقتحام سرت، هو حديث السفارة عن عمليات الانتقام واستهداف المدنيين بشكل غير قانوني، الآمر الذي جاء مشابهاً لبيان السفارة قبل اقتحام ترهونة بساعات.

التكهنات زادت مؤخراً باصطفاف واضح لإدارة ترامب بجانب التحركات التركية في ليبيا، حيث بارك السفير الأمريكي في ليبيا “رتشارد نورلاند” تقدمات حكومة الوفاق وطردها لشبح الإرهاب عن المنطقة الغربية، لتليه بعدها مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره أردوغان، حيث أثنى ترامب على الدور التركي في ليبيا الساعي لفرض الأمن والسلام وعودة الاستقرار للبلاد.

يرى محللون أن الدخول القوي لواشنطن في ليبيا مؤخراً يأتي رداً على التحركات الروسية في البلاد، حيث تحاول موسكو الحفاظ على حفتر من خلال مده بالأسلحة والمرتزقة، وأخيراً إرسالها لطائرات حربية مقاتلة لأرض المعركة ما دفع واشنطن لتحرك القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” التي لوحت بالدخول إلى ليبيا وفرض الإستقرار فيها ومنع التدخلات الخارجية.