skip to Main Content

وليامز: خارطة الطريق منحت المؤسسات الليبية 6 أشهر إضافية لمعالجة المشاكل

وليامز: خارطة الطريق منحت المؤسسات الليبية 6 أشهر إضافية لمعالجة المشاكل

قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز إن خارطة الطريق موجودة فعليا وهي من صنع الليبيين أنفسهم خلال ملتقى الحوار السياسي وهي مستمرة حتى يونيو القادم وقد منحت المؤسسات 6 أشهر إضافية لمعالجة مشاكل العملية الانتخابية.

وأضافت وليامز في تصريحات لقناة العربية إنجليزية أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار هي عبر صناديق الاقتراع، وأشارت إلى أن حالة القوة القاهرة التي تم إعلانها من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هي قرار ليبي بسبب بعض المشاكل المتعلقة بالقوانين والمترشحين للانتخابات الرئاسية.

وأكدت المستشارة الأممية أن الليبيين يتوقعون من مجلس النواب الإيفاء بمسؤولياته في هذه المرحلة، مشددة على أهمية أن تضع كافة الأطراف الليبية جدولا زمنيا ثابتا لتحديد موعد إجراء الانتخابات ووضع المسار الانتخابي ضمن أولياتهم، وقالت إنه ليس من حقها أن تملي على مجلس النواب ما يفعله أو ما لا يفعله.

وحذرت وليامز من إمكانية دخول البلاد في مرحلة أخرى غير واضحة المعالم أي مرحلة انتقالية ثالثة، قائلة إن كل المؤسسات الموجودة حاليا تفتقر للشرعية وتجاوز هذا الأمر يكون عبر انتخابات حرة وشفافة ونزيهة، وأشارت إلى أن لجنة خارطة الطريق عقدت عدة لقاءات ومن المتوقع أن تقدم تقريرها قريبا.

وأضافت المستشارة الأممية أن هناك العديد من وجهات النظر لليبيين للخروج من المرحلة الحالية منها ملف القاعدة الدستورية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية في مرحلة أولى، وقالت إن هذا قابل للتطبيق لأن الانتخابات البرلمانية غير معنية بحالة القوة القاهرة التي أعلنتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

ورحبت وليامز بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وفتح الطرق ووقف إطلاق النار، مؤكدة أهمية الحفاظ على هذا الزخم وهذا الهدوء، وقالت إن انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية هي مهمة هذه اللجنة التي وضعت خطة بالخصوص والأمم المتحدة تقدم الدعم الفني لكنه يبقى مسارا ليبيا-ليبيا وفق تعبيرها.